الأمراض المعدية في الطيور المهاجرة: تعزيز معايير عدم الانتشار في عصر المعلومات المضللة
تجري أحداث هذا السيناريو في محمية مائية بينما تقوم مجموعة دولية من الباحثين بجمع الطيور المهاجرة في سياق مشروع بحثي مختص بمعالجة قضايا متعلقة بصحة الإنسان والحيوان. في ذلك الوقت، وأثناء قيام إحدى المجموعات السياحية بجولة داخل المحمية برفقة مرشد، يشاهد السياح الفريق البحثي وهم يعملون. يتوق السائحون للاستفسار من الدليل عن الباحثين وعملهم. أحد الأشخاص المحليين،علي، كان يعمل داخل المحمية. يحاول علي أن يشرح للسياح ما يفعله الباحثون. يشير علي إلى السياح بالقيام بالتحدث إلى أحد أعضاء الفريق البحثي، الذي يدير حملة توعية ويوزع كتيبات حول أمراض الطيور على السكان المحليين وزوار المحمية. يبدأ الباحث في توضيح المعلومات الخاطئة للسياح المتعلقة بأنشطتهم البحثية.
تم إعداد هذا العمل من أجل رفع مستوى الوعي بمعايير عدم الانتشار في عصر المعلومات المضللة. أثناء جائحة كورونا وبعدها، ظهرت شائعات مضللة بين الناس تدعي بأن العلماء في بلدان معينة يستخدمون أبحاثهم لبناء أسلحة بيولوجية أو لاستخدام الحيوانات “كالطيور المهاجرة” كطريقة لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المعدية إلى البلدان المعادية.
تمت كتابة هذا السيناريو وتحريره من قبل باحثين من مركز السلامة والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية (عمان – الأردن). هذا العمل تم تمويله من قبل مؤسسة (شركاء الأمن الصحي) في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال منحة “تعزيز معايير عدم الانتشار في عصر المعلومات المضللة”.